أنديه الشركات والخطر القادم

انديه الشركات القادمه بقوه الصاروخ لمعترك الدورى العام وهل فعلا هى
خطر يهدد متعه كره القدم المصريه بسبب احلالها لانديه ذات صبغه جماهيريه
ام هى اضافه للكره المصريه وقادره على اجتذاب جمهور لها وهل هى قادره
ان تحل محل تلك الانديه لجماهيرها فهل نجد اليوم الذى تصبح فرقه مثل
بتروجت تصبح الفريق الاول لجماهير السويس ولما لا وهى تقدم كره
هى الافضل بالاضافه الى اتخاذها من ملعب السويس ارضا لمبارياتها الداخليه
وعلى الرغم من ان تلك الانديه التى انطلقت عملاقه بدات لكى تكون افضل
دعايه تمثل شركاتها ومؤسساتها الى ان احدا لا ينكر انها صارت منافسا قويا
فى المنافسه المحليه سرعان ماانطلقت قاريا بل لم تصبح خطرا قط على
انديه الوسط الجماهيريه بل صارت تهدد عرش انديه البطوله
فها هو نادى مثل انبى يفوز ببطوله كاس مصر رغم حداثه انشائه (1980) و
وحصوله على المركز الثانى موسم 2004/2005 المؤهل لبطوله دورى الابطال
على حساب انديه كبيره
وكذلك قوه فرق المؤسسه العسكريه حديثه العهد بالمشاركه مثل طلائع الجيش
او اعاده بناءه مثل حرس الحدود
ولكن
كيف أصبحت تلك الانديه وحوشا تهدد عرش جميع الانديه الشعبيه ؟؟
1----وجود نظام مؤسسى ادارى نتج عنه حزم ادارى واستقرار
2----القدره الماليه على اجتذاب لاعيبين هم صفوه المعروضين فى السوق
الاحترافى المصرى ومحاوله ايجاد بديل جيد يحل محل الاساسى
3----أستقدام اجهزه فنيه على اعلى مستوى من مدربى الصفوه ممن فازو
ببطولات سابقه مع انديه القمه مثل انور سلامه ومختار مختار وطه بصرى
واعطاء الثقه لهم وعدم حسابهم بالقطعه مثلما يحدث مع معظم الانديه الجماهيريه
4---- الاهتمام بالناشئين واختيارهم على اعلى مستوى والدفع بهم بطريقه سليمه
فنادى مثل انبى لديه افضل قطاع ناشئين
5----الموازنه بين الشراء وادخال الناشئين
6----عدم تعجل النتائج والمبالغه فيها بالعكس نرى التدرج فى الطموح
عكس الفرق الشعبيه التى لو فازت بعده مباريات متتاليه تعد بالفوز بالدورى
رغم عدم اهليتها بذلك
7---- من الممكن عدم وجود ضغوط جماهيريه تجعل المنظومه تسير كما هو
مخطط لها
8---- نظرا لعدم حاجتها للماديات فانها ليست فى حاجه للتفريط فى ابرز لاعيبيها
الا للاحتراف الحقيقى الخارجى
9----تنميه الاستثمار الرياضى والاستفاده من جوانبه مثلما فعلت المؤسسه البتروليه بانشاء ملاعب واستادات بتروسبورت وهى خطوه سباقه نفس الشئ مع المؤسسه العسكريه وامتلاك ستادات الماكس وبرج العرب
10----نهج سياسه الدول الحديثه بالكره التى تريد انتشار اللعبه وارتفاع مستواها بطريق استقطاب نجوم لهم اسمائهم حتى وان قل ادائهم عما كان فى انديتهم السابقه ذات الجماهيريه ربما كان محاوله منهم لاستماله الجمهور وتراه جليا مثلما تعاقد بتروجت مع خالد بيبو ومدحت عبد الهادى وسمير كمونه وتعاقد انبى مع نادر السيد وحرس الحدود مع بسيونى واسلام الشاطر وغيرهم الكثيرحتى وان لم يلعبوا فليستفيدوا من خبرتهم ونقلها لباقى اللاعيبين
ولكن رغم كل ماسبق من عوامل ساعدت تلك الفرق على المضى
نحو الثبات ومن ثم الهجوم على القمه وليعلم الجميع ان تلك الانديه لو استطاعت
الوصول للقمه فسيصعب ازاحتها لان ماينقصها هو الدعم الجماهيرى الذى
يترتب عليه وجود اعلام داعم يشكل لوبى قوى
ولعل من ابرز المشاكل الناتجه عن عدم الدعم الجماهيرى هو انجذاب بعض لاعيبه تلك الفرق الى الفرق الجماهيريه بحثا عن الشهره او فتح باب المنتخب بطريق اقصر رغم ارتفاع دخولهم الماديه
ولكن كيف لتلك الانديه من صناعه دعم جماهيرى لها ان كان من الصعب
ايجاد جيل جديد يشجع تلك الفرق ويدعمها فانه من المؤكد انه يوجد تشجيع
على استحياء يجب استغلاله
فمن ينكر حلاوه ومتعه الكره التى يؤديها بتروجت وان قدر لمحافظه تكتظ
بمشجعى الكره ولا يوجد من يمثلهم كالسويس فاجدها فرصه هائله من بتروجت
لجذبهم حتى وان قاموا بتسميه نادى بتروجت بنادى بتروجت السويس
وقتها من الممكن انجذاب الجمهور السويسى لنادى يحمل اسم محافظتهم مثلما حدث مع نادى الومنيوم نجع حمادى او نادى غزل المحله
ذلك الامر ليس فريق حرس الحدود ببعيد عنه خصوصا بادائه الرائع والمميز
ولكن التساؤل القادم هو تلك الانديه بكل مقوماتها منزوعه الدعم الجماهيرى
وبالتبعيه الاعلامى ها هى قادره على ان تلعب دور البطوله
اعتقد ان الاجابه لن تكون فى صالحها وذلك بنظره للبطل المهيمن على البطوله
بتربع الاهلى ب 33 بطوله والزمالك ب 11 بطوله وعلى استحياء الاسماعيلى
ب 3 بطولات
نجد توفر الدعم الجماهيرى فى الاساس ومن يتوفر لديه الاستقرار الادارى
(وبالتبعيه المال)
يحصل على البطوله
الخلاصه
--يجب الاعتراف مبدئيا بل تاكيد ان الانديه التابعه لمؤسسات اضافت للمسابقه قوه + متعه لمن يتابعها ان استثنينا عدم مساندتها جماهيريا
فاصبحت مباريات الاهلى والزمالك كل منهما مع انديه انبى او بتروجت او الجيش او حرس الحدود
اصبحت من القوه وجمال اللعبه قد يتفوق على مقابله القطبين لبعضهما فى الدربى الذى قلما يمتعنا مستواه
بل ويصعب التوقع لنتيجه اى مباراه يكون طرفها الاهلى او الزمالك مع تلك الانديه المؤسسيه
لانه لا شئ ينقصها لاعيبين على اعلى مستوى يقودهم اجهزه فنيه رفيعه المستوى ومن خلفهم ادارات مستقره توفر لهم اللعب بعيدا عن وجود مبررات للهزيمه
-الانديه الجماهيريه التى تعتمد على جماهيريتها فقط تترنح فى انتظار اول فرصه
للسقوط وذلك اذا غاب عنها الاستقرار وحل بدل منه التخبط الادارى
او اعتمادها على فرد واحد يختزل فيه مجلس الاداره ويكون هو الممول
للنادى وبالتالى هو الآمر الناهى وليتحمل الجميع تبعيه اخطائه
-العمل على توفير موارد ثابته للنادى الجماهيرى تعينه على مجابهه تسيير اللعبه
وترك قاعده يعتمد عليها النادى مع توالى الادارات
-ليس من العيب ان يكون هناك انديه للمنافسه وانديه اخرى لاخراج كوادر
تستفيد منها ماديه تكون بمثابه الاكاديميات تكون مهمتها اعداد لاعيبين بغرض
الاستفاده الماديه مثلما يحدث فى اوروبا وتجربه بلديه المحله ومحمود الشامى
-فصل ضغوط الجماهير على قرارات الاداره فليس الجمهور من يدير او يغير
الاجهزه الفنيه
-الاعتراف بواقع انديه الشركات وان لم تستطع مجابهاتها ماديا فعليها الاقتضاء
بها حتى لو تدريجيا فى طريقه ادارتها وصبرها على نتائج فرقها وان كانت سلبيه
بعض الشئ
-فى النهايه كل مااتمناه هو العدل بين الانديه وعلى من يبقى او يهبط
يكون نتيجه مستواه ونتائجه والبعد عن نغمه ان الدورى لا يمكن ان
يخلو من الانديه الشعبيه مثل هذه او تلك وان يخرج هذا الكلام من بعض
مسئولى اتحاد اللعبه فليس مقبولا على الاطلاق وليس له مايبرره
غير المصالح الفاسده ومن حق جميع الانديه لمصلحتهم ان تتم محاسبه المخطئ ايا
كان مثلما فعلت ايطاليا وهى عائده بكاس العالم البطوله رقم واحد
على مستوى العالم واذا بها تطبق القوانين على الجميع بلا تفرقه
فها هواليوفنتوس هابطا للدرجه الادنى وخصم نقاط منه ومن انديه اخرى
حقا ارانى احلم بان ارى ذات يوم تطبق القوانين الرياضيه على الكافه
سواسيه بعيدا عن المصالح وغضبه الجماهير
------------------------------------
تقبلوا تحياتى واعتذارى للإطاله
فى الموضوع